كيف أحافظ على الصلاه في وقتها ولا أتركها
أهمية المحافظه على الصلاه.
طلب الله تعالى من عباده الصلاة، وتحديد أوقات لأدائها. حيث يجب على المسلم أن يلتزم بأداء كل صلاة في الوقت الذي حدده الله تعالى، وعدم الخروج عنها. الغرض منه هو الحفاظ على الصلاة. قال الله تعالى: (إن صلاة كانت علي المؤمنين كتابا موقوتا ). ما يحاسب الله عباده يوم القيامة، والحرص على أدائهم على الوجه الذي يشاء الله تعالى، يؤدي إلى الاهتمام بسائر العبادات، وموقعها في قلب المسلم، مكانة الإسلام. في قلبه العلامة التي تميز المؤمنين الأتقياء عن غيرهم. وصفهم الله تعالى في كتابه الكريم ، فقال: (وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ)
وفيه يعبر المسلم عن حبه لله، ولا يتنازل المسلم عن أدائها فيها. وهي واجبة في السفر والإقامة، في السلم والحرب، وفي الصحة والمرض، وقد جعل الله الالتزام بها والحفاظ على أدائها سببًا للتقدم في أرفع درجات الجنة. قال الله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ*أُولَـئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ*الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ).
معرفة أجر الصلاة العظيم
إنه العمل الذي يحبه المسلم أكثر من غيره. طاعة الله هي الوسيلة التي يتواصل بها العبد مع خالقه، ويدعوه ويطلب مساعدته، وفي المقابل يجب على المسلم أن يعرف ذنب التهاون تجاهها ومدى تقصيره فيها.
اقتراب المسلم من الله - سبحانه - في الصلاة بإخلاص. لمساعدته على التخلص من وساوس الشيطان، والأفضل له أن يذكر الكثير من الله تعالى ويقرأ القرآن. يحمي نفسه من الشيطان.
لتدريب الروح على الإرادة وامتثالها للالتزام بالعبادة بعزم ومثابرة، وهذا لا يحدث ليل نهار؛ بل إن ترويضه والتعود عليه يتطلب وقتًا وجهدًا. ثم يصبح الأمر جميلا وسهلاً.
كن حذرًا وانتبه إلى ضرورة بدء الصلاة من أول مرة، والوسائل التي يمكن استخدامها للمساعدة في ذلك، مثل ضبط المنبه، أو مطالبة صديق بتذكيرك، أو اتباع شيء يتضمن دقة أوقات الصلاة، ووسائل أخرى.
الرفقة الصالحة التي تساعد الإنسان على طاعته وتمنعه من الوقوع في الذنوب، وحضور لوحات المعرفة - كلما أمكن ذلك - وقراءة السير الذاتية للصالحين والعلماء، واخذ نصائح أهل العلم.
الصلاة. أعلن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لمن يقوم بالفرض وينتظر من يليه، أن الله تعالى يفتح لهم بابًا من السماء، وتظهر لهم ملائكته الكرام معهم.
الشعور بعظمة الوقوف أمام الله. بالرجوع إلى الله بالصلاة، والتأمل في كلامه - عز وجل - وما يقوله ذكرًا وصلاة.
أثر الصلاة على حياة المسلم.
وتؤكد الوقائع الشرعية أن صلاة المسلم درع لا يقهر ودرع من الذنوب والفساد. بشرط أن يؤديها العبد بتواضع في قلبه، ويطمئن أرواحه، ويتمم كل ركن من حقه، ويستفيد من الآيات التي يتلوها، والذكرات التي يتلوها، وفي كل هذا يشعر بعظمة الله تعالى. في يديه ويسلمه. قال في القرآن: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ)
والمحافظ على الصلاه في أوقاتها يتوجّه إلى الله بقلبه، لكي يكسب رضاه، وحتى يكون من أوليائه، فتُذكّره الصلاة بحق الله عليه حتى يسأل الله عما في الدنيا والآخرة، مع العلم أن الصحابة تعلموا الصلاة من النبي - صلى الله عليه وسلم - وعلموها لمن بعدهم. بعد جيل، الصلاة ليست مجرد حركات وأدعية وحركات جسدية فقط. بل إنه يوجه القلب من خلال اللسان والجسد، كما يجب على المسلم أن يكون طاهراً، ويوجه جسده وقلبه إلى القبلة.
والصلاة كغذاء روحي للعبد. يزودونه بالطاقة الروحية التي تكون في أفضل حالاتها عندما يقف المصلي بين يدي ربه يفكر ويدعوه بغير منصب أو مترجم. قال الله سبحانه وتعالى: ((وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
وتعتبر حافزًا للإنسان على فعل الخير، وترك المنكرات، وتنمية الأخلاق الفاضلة في شخصية المسلم. والله عز وجل تعالى يقول: قال الله -سبحانه وتعالى-: (إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا*إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا*وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا*إِلَّا الْمُصَلِّينَ*الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ)
وهو أفضل منظم للوقت أثناء النهار. حيث أنه من الإنسان أن يتخلص من العادات السيئة كالكسل والضعف وإذا تمسك بها المسلم فإنه يلتزم بجميع العبادات والعادات الفاضلة مع العلم أنه ملتزم. صلاته يجب أن تحفظ ثيابه وجسده ومكانه نظيفاً، والشرع يشترط الطهارة لصحة الصلاة. تتحقق الرقة بالوضوء والطهاره . فتعتاد المسلم على الطهارة في كل وقته وشروطه.